في قرار مفاجئ "استقالة العقيد فضل الله الحجي القائد العام للجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني"

اكد العقيد فضل الله الحجي القائد العام للجبهة الوطنية التابعة للجيش الوطني استقالته اليوم و جاء ذلك في بيان رسمي له بعد قرابة عامية من توليه منصب القائد العام للجبهة الوطنية و كان ذلك في مطلع عام 2018
وايضاً يشغل العقيد فضل الله الحجي منصب نائب رئيس هيئة الاركان في الجيش الوطني
ويذكر ان الحجي قدم استقالته اليوم وذلك في اطار اعادة هيكلة حاصلة ضمن صفوف " الجبهة الوطنية " بعد المعارك الحاصلة على محاور ادلب الجنوبية و الشرقية و التي استمرت لفترة طويلة وكانت اشبه بحرب الاستنزاف الي خاضها مقاتلوا الجيش الوطني بشكل عام و الجبهة الوطنية على وجه الخصوص وكانت ضد اقوى القوة العالمية و الاقليمية و الميليشات المساندة لقوات النظام السوري الراعي الرسمي للأرهاب في المنطقة
"العقيد فضل الله الحجي " من مواليد عام 1967 من قرية كفريحمول في ريف ادلب الشمالي انشق عن نظام الاسد في مطلع عام 2012 وذلك على خلفية الجرائم التي ارتكبها النظام السوري في حق المدنيين السوريين

كورونا الصين في سوريا و بعض دول الشرق الاوسط و المصدر الرئيس إيران

رغم نفي النظام تفشي "كورونا":

أنباء تتحدث عن وفاة أربعة مصابين بالفيروس في اللاذقية

تداولت شبكات محلية أنباء تشير إلى وفاة أربعة أشخاص مصابين بفيروس كورونا في المشفى الوطني باللاذقية، في وقت أكدت فيه وزارة صحة النظام السوري بعدم بتفشي الفيروس في المناطق الخاضعة له.

إلا أن موقع "جرف نيوز" الإعلامي، أشار إلى أن سكان مدينتي دمشق واللاذقية تناقلوا أنباء عن وجود إصابات بفيروس كورونا اكتشفت مؤخرا.

وبحسب الأنباء غير المؤكدة حتى الآن، أصيب شخصان في مدينة دمشق بالفيروس ونُقلا إلى مشفى المجتهد وثلاثة بمنطقة السيدة زينب، وثلاثة آخرون نقلوا إلى المشفى الوطني في اللاذقية.

وفي هذا السياق، ارتفعت أسعار الكمامات الطبية التي تعتبر  إحدى اللوازم الضرورية وغير الكافية لتجنب الإصابة، إلى ١٠ آلاف ليرة للعلبة الواحدة، ما يجعل اقتناءها أمراً بالغ الصعوبة على غالبية السكان.

ورغم نفي وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل أي إصابة في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، لكن مصادر طبية في دمشق شككت ببيانات وزارة الصحة، مرجحة انتقال الفيروس إلى دمشق عبر الزوار الدينيين وعناصر الميليشيات الإيرانية القادمين من إيران.

وفي الوقت التي حظرت فيه معظم دول المنطقة السفر من وإلى إيران والتي تحولت إلى مصدر رئيسي لفيروس كورونا في منطقة الشرق الأوسط، لا تزال شركات الطيران الإيرانية وتلك التابعة للنظام، تواصل برنامج رحلاتها المعتاد دون أن تتخذ وزارة الصحة إجراءات الحجر الطبي لهؤلاء، كما تواصل الميليشيات حركة تنقلاتها المعتادة في معبر البوكمال الذي يشكل نقطة رئيسية في طريق تنقل عناصر الميليشيات بين سوريا والعراق وإيران.